تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون»
ففي أعقاب ردود الفعل الإيجابية الهائلة التي تلقتها الفعالية في نسختها للعام 2016، يعود «أسبوع الساعات، دبي» بفعالية أكبر وأفضل تحت شعاره للعام 2017 "كلاسيكي ومعاصر". تقوم فكرة المعرض في دورته المقبلة على استكشاف تطور صناعة الساعات من خلال تسليط الضوء على الإرث الغني للقطاع، بالإضافة إلى إبراز الابتكار والإبداع في ربط الماضي بالحاضر. كما يخطط «أسبوع الساعات، دبي» في دورته للعام 2017 لإضافة مزيد من الورشات التعليمية والمراكز الإبداعية وجلسات النقاش التي يتضمنها جدول أعماله ليبهر الزوار ويبهجهم.
في هذا السياق قالت مليكة يزدجردي، مديرة «أسبوع الساعات، دبي»: "بعد النجاح الهائل الذي حققته الفعالية العام الماضي، يسرنا أن نقيم النسخة الثالثة من أسبوع الساعات، دبي. فهو منصة فريدة تشجع على تبادل المعلومات حول كل ما يتعلق بالمجال – من القصص الفردية خلف كل علامة تجارية، والحركات التقنية والمواد والآليات وصولاً إلى توجهات المستهلكين ومستقبل صناعة الساعات. سنعمل هذا العام على تصميم فعالية جذابة تستقطب اهتمام مقتني الساعات ومحبيها وزوار المعرض."
تجدر الإشارة إلى أن «أسبوع الساعات، دبي» هو أكبر تجمع عالمي مخصص لتبادل المعرفة في مجال صناعة الساعات. تتضمن أعمال الفعالية في دورتها للعام 2017 برنامجاً شيقاً حافلاً بالفعاليات لحصرية لكبار الشخصيات بالإضافة إلى الورشات التعليمية لصنع الساعات، والحوارات التي تقدمها أبرز الشخصيات المرموقة في القطاع.