حمل أليكسي بانتورو أول نجاحاته لهذا الموسم معه لموطنه مرتدياً ساعة RM 035 على معصمه، حين فاز ببطولة التزلج الألبية التي ستؤهله لكأس العالم. وكشريكٍ العلامة التجارية منذ عام 2014، انتصر هذا الشاب القادم من كورشوفيل بهذا الحدث للعام الثالث على التوالي، متقدماً على أبناء بلده و زملائه موفا-جانديه و ميرميو بلوندين بفارق 0.89 و 0.92 ثانية بالترتيب. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، خلال مسابقة التزلج عبر مسار متعرج، والتي تعد بمثابة عنصر السرعة في حدث مشترك، حاز أليكسي على المركز الأول من بين المتزلجين الفرنسيين، مما وضعه في المركز 13 في التصنيف العام، متأخراً بفارق 1.21 ثانية عن اللاعب النرويجي الفائز أكسل لوند سفيندال.

كان وجود ثلاثة لاعبين فرنسيين على منصة الفوز حدثاً تاريخياً بالفعل. حيث لم يحدث منذ شتاء عام 1970 في مدينة فوس في النرويج أن قام الفرنسيون بالاستحواذ على كأس العالم بهذا الشكل (كان حينها الثلاثي الفائز مؤلفاً من باتريك راسل، وجان نويل، وهنري بريشو). بعمر بلغ الأربع وعشرون عاماً، أضاف أليكسي بانتورو فوزه الكبير العاشر في الحلبة إلى انتصاراته الأربعة السابقة في الفعاليات المركبة، وانتصاريه في السباقات المتعرجة الكبرى والسباقات المتعرجة العادية، وانتصاريه في كل من مسابقة التزلج عبر مسار متعرج و "سيتي إيفنت" أما بالنسبة لـ أليكسي، الذي تعرّض لمشاكل شخصية في بداية الموسم، فقد كان فوزه يوم الجمعة كلّ ما كان بحاجةٍ إليه. وبمركزه الـ 11 في التصنيف العالمي، قال أليكسي: "أنا فخورٌ جداً. فخورٌ بما حققت، وبكل ما حققناه ثلاثتنا. لقد دخلنا التاريخ. وما يجعل ذلك رائعاً أننا حققناه هنا في كيتسبوهل، انتصارنا هذا مميز، فمسار التزلّج هذا أسطوري. أما بالنسبة لفوزي ثلاث مراتٍ متتالية... لم يُعرف عني أنني شخصٌ متحمس عادةً، ولكن يمكنني القول أنني سعيد، سعيدٌ للغاية. ويشعرني هذا الفوز براحة البال."

وإذ تهنئ دار ريتشارد ميل أليكسي على إنجازه هذا، فإنها تتطلع إلى توفير الدعم له طوال الموسم.