فنادق ميليا العالمية تستعد لتدشين فندق مي سيدجيس تيرامار في موقع استراتيجي مطل على البحر الأبيض المتوسط
ديسمبر 2016: أعلنت اليوم فنادق ميليا العالمية عن إضافة فندق جديد إلى محفظة المنتجعات الحصرية التي يتم تشغيلها تحت راية العلامة التجارية مي باي ميليا. يقع الفندق الجديد على طول ساحل سيدجيس ويشغل حتى اليوم المشروعَ المعروف سابقاً بفندق تيرامار. ويُعد مي سيدجيس تيرامار الفندق الأول التابع للعلامة الفخمة الرائدة على طول ساحل كتالونيا. كما يأتي تدشين المشروع الجديد بعد نجاح العلامة في بعض أشهر الوجهات السياحية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، لاسيما مايوركا وإيبيزا.
وعلى مدى السنوات العشرين القادمة، ستتولى ميليا إدارة الفندق المملوك من مجموعة أتش آي بارتنرز. بعد الانتهاء من سلسلة أعمال الترميم الشاملة، سيتم تدشين الفندق في الربع الثاني من العام 2017، وسيتضمن 213 غرفة ومطعمين، أحدهما يشمل تراساً فسيحاً ممتداً على 1200 متر مربع، بالإضافة إلى قاعات استراحة ومقهى واحد ومرافق اجتماعات ومؤتمرات شاملة ومركز عافية ونادٍ للأطفال. سيكن في الفندق أيضا نادي الشاطيء مذهل.
كما أوضح أليخاندرو هيرنانديز بورتولاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أتش آي بارتنرز:" الاتفاقية مع فنادق ميليا يعزز التزام شركة أتش آي بارتنرز لتطوير محفظتنا الفنادق الرائدة."
تجدر الإشارة إلى أنّ فنادق ميليا أطلقت علامة مي باي ميليا منذ عشرة أعوام وهي تشكل العلامة الأكثر ريادة بين العلامات التي تملكها فنادق ميليا العالمية. تقع الفنادق في المدن الأكثر استقطاباً للسيّاح والوجهات السياحية في مختلف أنحاء العالم، وتستند إلى مفاهيم بارزة تشمل مختلف المجالات بما فيها الموضة والديكور والفن والطبخ الفاخر. نذكر في هذا الإطار فنادق مي مدريد، ومي لندن، ومي ميلانو، ومي ميامي المُدشَّن حديثاً، أو المنتجعات على غرار مي إيبيزا ومي مايوركا، على سبيل الذكر لا الحصر. وكل هذه المشاريع تعيد تحديد مفهوم السياحة الشاطئية تحت أشعة الشمس والتي تعكس أسلوب حياة الرفاهية الاستثنائية.
وفي هذا الصدد، يؤكد غابرييل إسكارير، نائب رئيس فنادق ميليا العالمية ورئيسها التنفيذي، قائلاً: "سيضيف مي سيدجيس أسلوب حياة ومركزاً جديدين إلى وجهة سياحية عالمية ناجحة لطالما اشتهرت بالريادة، وسيوفر أيضاً باقة من المرافق التي تشتهر علامة ميليا سيدجيس الشهيرة بتزويدها منذ عقود إلى نزلائها، سواء السيّاح الإسبانيين أو أولئك العالميين".