كوروم تحتفي بالفن من خلال ساعة ببل الجديدة من تصميم الفنانة إليزابيتا فانتون
واتساقا مع أسلوب فانتون الفريد يعيد عملها تخيل ويمثل مرجعا لوجه معروف للجميع وهي لوحة الموناليزا. وتكتب فانتون: "في أحدث أعمالي حفزني عدد من أعظم فناني العالم، من الماضي واليوم".
يتسق إلهام الفنانة مع لمسة كوروم ببل العصرية للموضة العتيقة. تم تقديم ببل لأول مرة في العام 2000 وتم تصميمها على غرار رولكس ديب سي سبشيال 1960، وهي ساعة غوص تجريبية والتي ظلت تعمل من قاع المحيط وحتى العودة. من هذا الإبداع المثير وُلد أسلوب جديد حيث يحيط كريستال زفير سميك ويكبّر الميناء الوسطى. يخلق ذلك خداعا بصريا من خلال عدسات تسبه الأحجار الثمينة والتي تتوج التصاميم الأصلية الفريدة.
ورغم أن فانتون غالبا ما تجد حافزا في عملها في فن بوب من فترات الخمسينات، الستينات والسبعينات من القرن الماضي إلا أنها في هذه القطعة غاصت لأعماق أكبر في الزمن لتجد الوجه الذي سيناسب الإطار. وبالنظر من جزء من الزفير، تتوازن الرأس المائلة والابتسامة المعهودة للموناليزا بصدر أبيض مغطى بنسيج الكولاج الملون. يكمّل خيار ساعات فضية أو بنفسجية حيوية الصورة بشكل مثير، فيما يتميز التصميم بالمنحنى الفضي للعقارب.
منذ 1955 أصبحت الجاذبية الجمالية والامتياز الفني لعلامة كوروم رمزا معروفا بالأصالة الفطرية. من أدميرال إلى خط هيرتيدج، تعكس كل تشكيلة أيقونية جانبا جديدا مذهلا، وهو ما ينطبق على "ببل".
وتقول فانتون: "يمكننا تمييز والتفريق بين الصور التي تسمح باستمرار الجمال".
هذا هو الجمال الواضح في الصورة المصغرة لأعمال فانتون الفنية التي تُلبس على المعصم. وقد ذاعت شهرتها الدولية في مجالات الرسم، السينما والتلفزيون. تتجاوز المفاهيم الكامنة وراء أعمالها الفنية اللوحات إلى كل أنواع الإبداع، من رسم جدارية في آرت بازل إلى أحدث تصوراتها لساعة "ببل" والذي تجسد فيه براعتها الفنية في ساعة تتمتع بأهمية أزلية.