ريتشارد ميل تفتتح أول بوتيك ألماني في ماكسيميليان شتراسه في ميونيخ
في أعقاب الافتتاح الناجح للعديد من المتاجر الجديدة في أوروبا والشرق الأوسط، يمثل هذا توقيتاً رائعاً لقيام الماركة بافتتاح أحدث متاجرها في أكثر المدن الألمانية تميزاً.
و قد علّق بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لشركة ريتشارد ميل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تمثل ألمانيا سوقاً جديدة لماركة ريتشارد ميل، ونحن سعداء بافتتاح أول متجر لنا في ميونيخ. وأُدركُ أن كل فرد في الشركة متحمّس لفرصة ترسيخ ماركتنا في هذه المدينة التاريخية، مشاركة شغفنا للوصول إلى قمة حدود تصنيع الساعات، والفن، وبهجة الحياة الشهيرة لريتشارد ميل.
ألهم المبنى الأنيق ميلاني تريتون-مونسيرون، المديرة الفنية لدار ريتشارد ميل، و كمن التحدي في تنظيم واجهة الدار نظراً لطابع المبنى التاريخي. ففي هذه البيئة المعمارية، بطرازها الحجري التقليدي، برزت الطاقة الابتكارية وتقنية ريتشارد ميل على وجه الخصوص. وهكذا تمثل الجوهره الجديدة للمتجر، الذي يغطي مساحة 160 متراً مربعاً على طابقين، تأكيداً على السمة الجمالية الرجولية لماركة ريتشارد ميل.
وقد جلب الأسلوب القوطي الجديد للمبنى أسلوباً راسخا للتصميم الداخلي للبوتيك، مع الاهتمام الدقيق باختيار المواد. وتمثل خلفيات الجدران، المنفذة باللون الأسود من "جلد الفيل"، الجلود و أبنوس ماكاسار، كالحواشي الفولاذية المصقولة، تذكيراً واضحاً بالاستعارة المجازية لتصميم بوتيكات ريتشارد ميل الأصلية. لم تكن العودة الحقيقية إلى أصول هذه العلامة، للتلاعب بالضوء الطبيعي في جميع أنحاء المكان، معززة حداثتها، ومنحنياتها اللطيفة التي برزت في كل من الأسقف والجدران، ناشرةً الحياة في كلا الطابقين طوال اليوم. و تظهر بطريقة غير متوقعة أوجهاً جديدة لكل ساعة من المجموعات (الساعات الرياضة، ساعات السيدات، نمط الحياة "لايف ستايل"، توربيون و إصدارات محدودة).
كما يساهم الزجاج الذي يبدو متهشماً والعاكس بخلق الشعور القوي بحداثة هذه البوتيكات، مشكّلاً صلة ربط بين الطابق الأرضي بالطابق العلوي، الذي يضم ورشة حيث يستقر أبرع صنّاع الساعات الأعلى امتيازاً، المتفرّغين تماماً لتحقيق كامل رضا مرتدي ساعات ريتشارد ميل و جامعيها الشغوفين.