«مركز مرايا للفنون» و«قلب الشارقة» يستضيفان الفنانة الأردنية مكادي نحّاس ضمن برنامج إقامة فنون الدُّمى
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة،فبراير 2016: في إطار برنامج إقامة فنون الدُّمى الذي تتواصل فعالياته خلال الأسابيع الأربعة القادمة عبر شراكة بين «مركز مرايا للفنون» و«قلب الشارقة»، تنظّم المغنية وفنانة الدُّمى الأردنية المعروفة مكادي نحّاس ورشة عمل إبداعية عن النحت للمشاركين من سنّ 15 عاماً فأكثر تتركز على نحت الأقنعة التي سيرتديها فنانون مؤدون خلال سلسلة العروض الأدائية المقررة يومي 18-19 فبراير في احتفالية بهوية دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وثقافتها.
والفنانة مكادي نحّاس مغنية ومؤلفة غنائية، وهي من الأصوات الغنائية التراثية المعروفة في المنطقة، وستشرف على مقطوعات العروض الختامية في شهر فبراير المستلهمة من الفنون الشعبية الإماراتية وسرد الحكايات التراثية.
وتُقام ورش العمل الإبداعية والعروض الأدائية الثمانية في «قلب الشارقة»، وتُختتم في 19 فبراير بعروض أدائية متوِّجة لبرنامج إقامة فنون الدُّمى الذي تنضم إليه الفنانة مكادي نحّاس، ويشكل البرنامج جانباً من برنامج التراث المعاصر المقام برعاية «مركز مرايا للفنون» و«قلب الشارقة». وتُقام ورش الدُّمى والعروض الأدائية التي تقدّمها الفنانة مكادي نحّاس بالتعاون مع «مقام للإنتاج الفني».
والمشاركة بورش العمل الإبداعية مفتوحة أمام الفتيان والفتيات من سنّ 15 عاماً، وهي تتمحور حول دُمى خيال الظل، ونحت الأقنعة، وصُنع الدُّمى اليدوية، وصُنع صندوق العجائب. وتتخلل ورش العمل الإبداعية عروض أدائية للأطفال من مختلف الأعمار تدور حول فنون الدُّمى التراثية والشخصيات الأسطورية، بما في ذلك استخدام تماثيل الصلصال للأطفال.
وبهذه المناسبة، قال يوسف موسكاتيلو، مدير إدارة مركز مرايا للفنون: "تجتذب فنون الدُّمى كثيرين من مختلف الأعمار والثقافات والجنسيات، وينظم مركز مرايا للفنون هذه الورش والعروض الأدائية لتمكين المشاركين من الاستمتاع بهذه العملية الإبداعية والتعرُّف عن قرب على ثقافات بلدان المنطقة والعالم. ويسرنا من خلال شراكتنا مع قلب الشارقة أن نستقبل في الإمارات كوكبة من خبراء الدُّمى المعروفين من بلدان المنطقة وخارجها لاستكشاف تراث الدولة من خلال فنون الدُّمى متعددة الأبعاد والمفاهيم".
ويرافقُ الفنانة مكادي نحاس في الانضمام إلى برنامج إقامة فنون الدُّمى الذي يحتضنه «مركز مرايا للفنون» عددٌ من الأسماء اللامعة في عالم فنون الدُّمى من أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، وسيعمل هؤلاء مع مشاركين من أعمار تتراوح بين 6-15+ عاماً لصقل مهاراتهم الإبداعية في تخيُّل وصُنع الدُّمى الورقية.
ويقود هذه المبادرة خبراء الدُّمى:
حسام عبد: خبير دُمى متمرّس له تجربة واسعة مع الأطفال والشبان، وهو حاصل على درجة الماجستير في الإخراج للمسرح البديل ومسرح الدُّمى من «أكاديمية الفنون الأدائية» المرموقة في الجمهورية التشيكية. وهو مؤسّس «مسرح دفا للدُّمى» في الأردن والجمهورية التشيكية الذي يمثل منصةً إبداعيةً لتعليم التقنيات الجديدة في مسرح الدُّمى وإثراء تجربة مسارح الدُّمى في البلدان العربية.
ريكا ديك: خبيرة دُمى ومخرجة مسرح معاصر من جامعة الفنون Marosvásárhely برومانيا. درست تصميم خشبة المسرح فيما يخص المسرح البديل ومسرح العرائس في «أكاديمية الفنون الأدائية» في الجمهورية التشيكية، وتعمل في مجال مسرح الدُّمى منذ عام 2006 في مسرح ARIEL للأطفال والشبّان ، وهي المؤسِّس والرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة بابو» في رومانيا.
برونو ليون: خبير في مسرح الدُّمى الإيطالي التقليدي، ومؤسِّس مدرسته الخاصة بمدينة نابولي الإيطالية، وهو من الأسماء المعروفة عالمياً في هذا المضمار، وأشرف على الكثير من الورش الإبداعية التي عقدتها كليات فنون أدائية عدّة حول العالم، وله مشاركاته المتميزة في المهرجانات العالمية.
فيروز نسطاس: الفنانة الفلسطينية فيروز نسطاس خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق في علم السينوغرافيا (تصميم المشاهد المسرحية)، وتعمل كمصممة أزياء وديكورات مستقلة منذ عام 2008. ومنذ العام 2002 تعمل كمصمّمة مشاهد في «مسرح الحارة» في بيت جالا بفلسطين.
ستيف تبليدي وسالي تود: هُما مؤسِّسا Indefinite Articles (منذ عام 1995)، أحد المشاريع المسرحية المفتوحة الريادية الرامية إلى تحويل الأشياء والمواد اليومية العادية إلى عروض مسرحية مبتكرة للصغار والكبار. سالي تود نحّاتة وفنانة بصرية تتعاون مع معلمين وتربويين لدعم تطوير القدرات الإبداعية بين الأطفال، وأما ستيف تبليدي فهو من خبراء مسرح خيال الظل ويسخّر الدُّمى في أعماله الفنية.