بحضور خبيرة بريطانية ورشة عمل في وزراة الصحة عن أحدث المستجدات في مجال الفحص الشعاعي لسرطان الثدي
افتتحت الدكتورة عائشة عبدالله رئيس فريق مبادرة الكشف المبكر عن السرطان في الوزارة جلسات الورشة وتكلمت عن حملة "اطمئنان" التي تشمل مبادرتي مجلس الوزراء عن "الفحص الدوري الشامل" والكشف المبكر عن السرطانات" ولاسيما سرطان الثدي وأشارت إلى افتتاح مركز ضدنا بالفجيرة ومركز تعزيز صحة الأسرة بالشارقة، ولفتت إلى الإقبال الشديد الذي شهدته المراكز بوجود الخبيرة البريطانية.
فيما عرضت الدكتورة منى السبلجي منسقة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لمحة عن انطلاق البرنامج من سنة 1999 حيث تم إجراء 76000 حالة فحص شعاعي و 5900 حالة فحص سريري وكان معدل الإصابة حوالي 6 بالألف وهو يوازي المعدلات العالمية، وأشارت إلى ارتباط البدانة بالاصابة بسرطان الثدي بنسبة 45.9% حسب اللواتي تم فحصهن عامي 2013-2014 وترتفع النسبة إلى 54.6% بتزامن البدانة وسن اليأس عند السيدة.
فيما تكلمت الدكتورة حصة غزال مديرة مركز الأمومة والطفولة في الشارقة عن تطبيق البرنامج في الشارقة حيث يعتبر مركز تعزيز صحة الأسرة مركزاً مرجعياً في فحص الثدي لكل الإمارات و يحتوي جهاز شعاعي رقمي بأحدث المواصفات ومزود بتقنيات لأخذ العينات من الثدي إضافة لجهازي سونار.
فيما عرضت الخبيرة البريطانية د. كاثلين أحدث المستجدات في مجال الفحص الشعاعي للثدي وأهم التغيرات الدقيقة المبكرة في الفحص الشعاعي كأحد المؤشرات لوجود سرطان الثدي مع عرض كثير من الصور الإشعاعية كنموذج، ووسائل أخذ عينات من الثدي استعانة بالتصوير الشعاعي، واستخدام الرنين المغناطيسي في الفحص المبكر للثدي وأهمية حساسيته في السن الصغير.لاكتشاف المرض المبكر في السيدات الأكثر خطورة للتعرض للمرض خاصة اللاتي لديهن تاريخ عائلي ومراقبة جودة الأداء للبرنامج وتجنب الأخطاء الشائعة.
ولفتت إلى الأداء المهني العالي الذي يتمتع به فريق المبادرة والمستوى التقني المميز للتجهيزات الطبية التي تزخر بها المراكز الصحية في الإمارات والاهتمام المتميز من المسؤولين الحكوميين بمتابعة النتائج، كما أعجبت باستخدام الفلكلور المحلي عبر صور متحركة (الفريج) لتشجيع السيدات على إجراء الفحوص المبكرة للكشف عن سرطان الثدي .