الأطباء يشددون على أهمية الفحوصات الطبية المنتظمة قبيل ’اليوم العالمي للسكري‘
وفي عام 2012 ارتبطت 1.5 مليون حالة وفاة بشكل مباشر بالحالات المزمنة للسكري. وقبيل ’اليوم العالمي للسكري‘ المصادف يوم السبت 14 نوفمبر 2015، يحث مستشفى ’ميديور 24×7‘ سكان دولة الإمارات العربية المتحدة على البحث عن أي إشارات تحذيرية، وأن يكونوا السباقين في إجراء الفحوصات الصحية.
وبهذا الصدد، قال الدكتور محمد شفيق، الأخصائي في الطب الباطني لدى مستشفى ’ميديور 24×7‘ بدبي: "يعد ’اليوم العالمي للسكري‘ بمثابة تذكير حول الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة في إطار مكافحة هذا المرض الذي يمكن أن يكون موهناً ومغيراً لحياة المريض. ويمثل السكري الحالة التي لا يستخدم فيها الجسم السكر على نحو فعال، ويمكن أن يصيب الناس من مختلف الأعمار. وفي حين أنه يعتبر شائعاً عند البالغين في منتصف العمر الذين يعانون من البدانة، إلا أن حالات تشخيص مرض السكري لدى الأطفال قد سَجّلت تزايداً ملحوظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمثل سن الـ45 المعيار العالمي لسن إجراء الفحوصات، ولكن بسبب الانتشار المتزايد للمرض ينصح بإجراء الفحوصات لليافعين بدءاً من سن العاشرة، وخصوصاً إذا ما أظهر الطفل أي إشارات دالة على المرض".
وأضاف الدكتور شفيق: "تشمل بعض العلامات التحذيرية الواجب الانتباه لها التبول المتكرر والجوع والعطش والتعب وعدم وضوح الرؤية والجروح والكدمات غير الطبيعية وبطيئة الشفاء. وفي حال ملاحظة أي من هذه الأعراض، ينبغي على المريض استشارة الطبيب الذي سيجري بدوره بعض الفحوصات البسيطة لتشخيص المرض. وإذا كان لديكم قصة عائلية مع هذا المرض أو تعانون من البدانة أو ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أو تعانون من اضطرابات هرمونية مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات فأنتم أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري، ولذلك ينبغي عليكم الخضوع لفحص السكري قبل بلوغكم السن المعياري لإجراء الفحوصات".