سرطان الثدي يصيب واحدة من بين كل ثمان نساء
حيث يمكن أن يصاب به أي شخص في أي مكان. وفي الحقيقة، تقع 85% من حالات الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي لا يمتلكن أي عامل وراثي للإصابة بهذا المرض. وهو بالضبط السبب الذي يدفعنا لاعتبار التوعية بالمرض والكشف المبكر من العوامل الرئيسية للحد من تأثيراته.
وخلال شهر أكتوبر من كل عام، يجتمع الناس حول العالم للتأكيد على أهمية التوعية بمرض سرطان الثدي، وتعزيز التزامهم بالحد من مخاطر هذا المرض عبر جمع الأموال وإجراء الأبحاث والتعاون لتوجيه رسالة إلى النساء في مختلف أنحاء العالم حيال أهمية الدور الذي يلعبه الكشف المبكر عن المرض في إنقاذ الحياة، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بشخص تحبه. ويعتبر مستشفى ’ميديور 24×7‘ بدبي جزءاً من هذا التحرك العالمي، حيث أنه يوفر استشارات مجانية يقدمها طبيب مختص بالأمراض النسائية، إلى جانب تعليم تقنيات الفحص الذاتي للثدي والنصائح المتعلقة بهذا الخصوص بين يومي 15 و30 أكتوبر.
وتشير تقديرات ’منظمة الصحة العالمية‘ لعام 2013 إلى وفاة أكثر من 508 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي خلال عام 2011، ولكن أرقام الناجين هي التي استرعت انتباهنا. وتفيد أرقام ’هيئة الصحة بدبي‘ أن سرطان الثدي سيصيب واحدة من أصل 8 نساء. كما أظهرت الإحصائيات وجود حوالي 2.6 مليون ناجية من سرطان الثدي في العالم بمعدل 27% للحالات المتقدمة للمرض و98% عند اكتشاف المرض في مراحل مبكرة.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيفا هاريكريشنان، رئيسة قسم التوليد وأمراض النساء لدى مستشفى ’ميديور 24×7‘ بدبي: "ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي تخطين سن الأربعين. وتبرز العديد من عوامل الخطورة التي تجعل من النساء (وفي حالات نادرة، الرجال) عرضةً للإصابة بهذا النوع من السرطان. وتتضمن هذه العوامل العمر، والمورثات، والعادات المرتبطة بأنماط الحياة كالنظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والتدخين والتعرض للمواد الكيميائية والمركبات المسرطنة، إلى جانب استخدام العلاج الهرموني وغيره من التأثيرات الهرمونية".