كيف حاربت أنجلينا جولي سرطان الثدي
و وسط كل محاولاتنا تعترضنا الأقدار التي لا مفر منها ولكن كل شئ عند الله بـ حساب وهو وحده يعطي البلاء وقبله الدواء....
في هذه الأيام وتحديداً شهر أكتوبر اختارت الحركة الإجتماعية الغير رسمية الشريط الوردي كـ رمزاً لها و ذلك لدعم و جمع التبرعات الممكنة لـ صالح مرضى سرطان الثدي و نشر التوعية المناسبة للوقاية و أيضاً تخطي مراحل العلاج والتي كانت مبشرة جداً بخاصة في السنوات الأخيرة نظراً لزيادة الوعي و إنتشار ثقافة التحدي و الأمل فـ وجدنا الكثيرات من النساء تجاوزت تلك المراحل وبـ إرادة قوية وأمل في الله سبحانه و تعالى...
كما كانت أخريات مثالاً رائعاً و نموذجاً لإمرأة كانت محط أنظار العالم...
الفنانة " انجلينا جولي " والتي أذهلت عدسات الكاميرات و ارتجفت لأعمالها شرايين القلوب من كافة أنحاء العالم وذلك لأعمالها الخيرية طيلة الفترة الأخيرة والتي كانت تظهر فيها بصحة جيدة إلى أن نشرت وسائل العالم خبر استئصالها ثدييها ومبيضها تحسباً لهذا المرض الذي كانت تحمل الجين الخاص به وكانت تجربتها السابقة مع والدتها و التي عاشت في صراع مع نفس المرض وفارقت الحياة عن عمر يناهز 56 عاماً.. فقد قررت الفنانة عملية الإستئصال وزراعة ثديين بدلاً عنهما في تجربة منها لـ محاولة الوقاية ......
ربما يفقد الإنسان جزءاً من أعضائة لـ تحيا باقي الأعضاء بـ كفاءة أكبر كذلك يشعر بقيمة كل ما لديه و يزداد اقباله ع الحياة.
قد لا تتمكن كل إمرأة من اتخاذ نفس الخطوة ولكن تكفي الوقاية والفحص المبكر والله كفيل بدفع الأذى وتخطي الصعاب فـ اليقين و الثقة بالله في كل المحن قوة هائلة مبشرة بـ الأمل في كل حين....
القاهرة:
الكاتبة: آمال الفقي