تجديد الدعوة لمقدمي الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة برصد "أوجه القصور الوشيكة" عن كثب
هناك دعوات متزايدة من خبراء سلامة المريض ومنظمات اعتماد الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتضمين "أوجه القصور الوشيكة" كعناصر أساسية في من أنظمة الإبلاغ، وذلك لتحفيز التعلم المؤسسي وتحسين الأداء. وتتمثل أوجه القصور الوشيكة في الحالات التي تؤدي فيها الأحداث السلبية - التي تُعرف بأنها الإجراءات أو إغفال الإجراءات التي تنشأ خلال الرعاية الطبية - إلى إصابات جسدية أو نفسية للمريض. ويمكن أن ينطوي هذا على تأثير كبير على المرضى؛ إذ يرتبط ارتباطًا مباشرًا بجودة الرعاية التي يتلقونها ومقدرة مقدمي الرعاية الصحية على استباق المضاعفات قبل وقوعها.
وفقًا للأستاذة مايا ملاط ياسين، المسؤول الأول عن إدارة المخاطر المؤسسية وسلامة المرضى في شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) بالعاصمة الإماراتية أبوظبي: "تسمح دراسة أوجه القصور الوشيكة لمؤسسات الرعاية الصحية بتحديد وفهم المشكلات الجديدة التي لم يكن سيتم اكتشافها خلافًا ذلك، وكذلك الكشف عن العوامل التي ساهمت في حدوثها وسبل منعها قبل إلحاق الأذى بالمرضى. وفي هذا السياق، فإن الإبلاغ عن أوجه القصور الوشيكة يوفر مصدرًا ثريًا للمعلومات لتعزيز مبادرات التعلم المؤسسي".
من المقرر أن تتناول الأستاذة مايا الإبلاغ عن أوجه القصور الوشيكة ورصدها في مؤسسات تقديم الرعاية الصحية، وذلك في إطار الدورة المقبلة من معرض ومؤتمرات سلامة المرضى بالشرق الأوسط التي ستنعقد في الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2015 بمدينة دبي .