التجفاف المزمن خلال شهر رمضان يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحصيّات الكلى
وبهذه المناسبة، يقول الدكتور ديباك جانارد هانان، اختصاصي المسالك البولية بمستشفى ‘ميديور 24x7’: "تتأثر منطقتنا بأجواء حارّة وجافة خلال الفترة المتبقية من شهر رمضان لذلك يتعيّن على الصائمين أن يكونوا أكثر حذراً من الإصابة بالتجفاف ونقص سوائل الجسم. كما ينبغي عدم تجاهل أعراض الشعور بالخمول والدُّوار (الدوخة) والتعرق الشديد لأنها تمثّل العلامات الأولى للأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وقد تتفاقم حالة التجفاف فتحدث عندئذ اختلاجات وتشنجات عضلية تؤدي إلى الإصابة بضربات الشمس التي قد تسبب الوفاة في بعض الحالات. ويؤدي الانخفاض الحادّ لمستويات السوائل في الجسم إلى تقلّص الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدّم. ويتسبب فقدان الشوارد (الأملاح) في الدّم بعدم تدفقه إلى الأجهزة الحيوية في الجسم وتعرّضها إلى أضرار جسيمة لا يمكن علاجها ودخول المريض في حالة غيبوبة."
. ويمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب خلال أيام هذا الشهر الفضيل من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس. ويحلّ شهر رمضان في دولة الإمارات هذا العام خلال فصل الصيف الذي يشهد عادة ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، ويصل عدد ساعات الصيام خلال اليوم إلى ما يقارب الـ 15 ساعة.