طرق وأدوية جديدة لعلاج اضطرابات النوم
الجميع يعرف العبارة التي تقول بأنّ النوم الجيّد من أساسيات الصحة الجيدة، وقد انتقلت هذه الحكمة من جيلٍ إلى جيل منذ زمنٍ بعيد، فعدم حصولنا على قسطٍ كافٍ من النوم يؤثّر على هرموناتنا ومستويات تركيزنا ومزاجنا وحتّى وزننا أيضاً، وفي حين يختلف العديد من الخبراء في مجال الطبّ على عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد ليبقى بصحّة جيّدة، فمن المتعارف عليه بأنّ الفرد البالغ يحتاج إلى ما يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات من النوم ليلاً.
ازداد التركيز على موضوع اضطرابات النوم في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب شيوعها بشكلٍ كبير هذه الأيام، فالناس تعيش حياة تتطلّب الكثير من الجلوس بسبب العمل، وتعاني الكثير من التوتر والإجهاد بشكلٍ يوميّ، ممّا يسهم في ظهور مشاكلٍ كالاستغراق في النوم أو عدم الحصول على قسطٍ كافٍ منه، وقد استطعنا في الآونة الأخيرة الوصول إلى معلومات أكثر تتعلّق باضطرابات النوم، والتأثير الخطير والمدمر لهذه الاضطرابات على صحة الإنسان، كما نعمل على إيجاد طرق كفيلة لمساعدة هؤلاء الذين يعانون من هذه المشاكل، وذلك من خلال الدراسات النموذجية والبحث العلمي.